الخابور - خاص
أكدت السيدة السورية روناك العلي وهي مواطنة سورية كردية مقيمة في بلجيكا، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بفيسبوك، إنها تعرضت للتهديد واعتقل والدها، بسبب منشورات على فيسبوك تحدثت فيها عن انتهاكات حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في مناطق شمال شرق سوريا.
وقالت السيدة العلي وهي موظفة سابقة في ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "ب ي د"، إن الميليشيا اعتقلت والدها البالغ من العمر 60 سنة وقاموا بإهانته وتهديده ردا على منشوراتها في فيسبوك ضد "بي كي كي"، وأضافت إنها تعرضت هي كذلك وزوجها للتهديد رغم إقامتها في بلجيكا.
وأشارات إلى أنها بدأت بالكتابة ضد "بي كي كي" بعد وصولها إلى بلجيكا وخروجها من الحبس، في إشارة إلى مناطق سيطرة "ب ي د" في سوريأ.
وأكدت، إن حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" قتل آلاف الشباب الأكراد في حروب ليس لهم علاقة فيها، ويسرق أموالهم، ويقوم في تجنيد الأطفال والقاصرات بصفوف "ب ي د".
وانتقدت قيام "ب ي د" في ماقالت إنه "نشر الإلحاد بين الأكراد وتدريبهم عسكريا بشكل إجباري، وإجراء دورات فكرية يهاجم فيها المسلمين، ونشر الفكري النسوي بطريقة همجية ومتطرفة" مشددة على أنها مع حقوق المرأة وليس التجارة معها كما يقوم "ب ي د".
وأشارت إلى أن "ب ي د" يقوم باعتقال كل المعارضين له أو يهجرهم بشكل إجباري خارج مناطق سيطرته، وطالبت بفتح سجون "ب ي د" التي يوجد فيها معتقلين بلا محاكمة لسنوات،
وشددت على أن كل مفاصل "الإدارة الذاتية" بيد "بي كي كي" وليس لأكراد سوريا أي علاقة فيها، لافتة أنها كانت موظفة في هذه "الإدارة" وكانت تجبر على خروج في مسيرات يحمل فيها صور عبدالله أوجلان قائد الحزب.
وأكد أن حزب العمال الكردستاني و " ب ي د" لا يحمون الأكراد، على العكس ما يقولون، منتقدة محاولات "ب ي د" لإثارة الفتنة بين العرب والاكراد، معبرة عن عدم حاجة الأكراد لهذه الحماية.
كما طالبت الحكومة البلجيكية والسورية في حمايتها وحماية عائلتها داخل البلاد، معربة عن مخاوفها على أفراد عائلتها وعائلة زوجها في مناطق سيطرة "ب ي د".