الخابور
أكدت مصادر حقوقية مقتل 65 مدنيًا بينهم طفل وامرأتان قنصاً على يد ميليشيا "ب ي د"، في مدينة حلب خلال شهرين.
وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، اليوم الخميس 6 من شباط، أن عمليات القنص حصلت في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، خلال الفترة الممتدة من 30 تشرين الثاني 2024 وحتى 30 كانون الثاني 2025.
وأضافت أن استمرار تمركز قناصي “"ب ي د” في محيط الحيين واستهدافهم العشوائي للمدنيين يسبب صعوبات لفرق الهلال الأحمر السوري، والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الوصول إلى جثث الضحايا وسحبها.
كما سجلت الشبكة الحقوقية عمليات استهداف مباشر لعناصر هذه الفرق، في أثناء محاولتهم انتشال الجثث.
وأشارت إلى أنها وثقت أيضًا عشرات حالات الاختفاء القسري لأشخاص لا يزال مصيرهم مجهولًا، وذلك بعد دخولهم أو اقترابهم من مناطق سيطرة “قسد”، خلال الشهرين الماضيين.
وتشكل عمليات القنص التي تنفذها “ب ي د” في حلب انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وفق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وأوضحت أنها تمثل “خرقًا واضحًا” للعديد من المبادئ الأساسية لحماية حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في الحياة.
ودعت الشبكة في بيانها، إلى إجراء تحقيقات دولية شاملة في جرائم القنص بحلب، وإدانتها كجرائم حرب، ومطالبة “"ب ي د” بتوضيحات ومحاسبة المتورطين.
وتتمركز قوات من ميليشيا "ب ي د" داخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، منذ سنوات