الخابور
رأى الباحث المتخصص في شؤون شمال شرقي سوريا، سامر الأحمد، أن مستقبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مرتبط بوجود القوات الأمريكية وقرار إدارة دونالد ترمب بالبقاء أو الانسحاب من سوريا، إضافة إلى موقف واشنطن من دمشق، وكيف ستترجم العلاقات الأمريكية- التركية على الأرض السورية.
وقال الأحمد إن واشنطن تنوي التفاهم مع أنقرة لفتح علاقة مع الإدارة الجديدة في دمشق و"شرعنة" وجودها في الشرق الأوسط برضا الحكومة، كحال القواعد الأمريكية في العراق ودول الخليج العرب، وفق جريدة عنب بلدي.
وأكد أن مهمة دعم واشنطن لـ"ب ي د" تنتهي بوجود إدارة جديدة في دمشق، يمكنها القضاء على تنظيم "داعش" وتسلم السجون التي تحوي عناصره، خاصة أن دمشق أبدت رغبتها بذلك.
من جانبه، أشار الباحث أنس شواخ، إلى أن الحالة العسكرية شمال شرقي سوريا متعلقة بتوازنات وتفاهمات دولية بين أمريكا وتركيا، وجزء منها بيد الإدارة السورية، ومرتبط بنتائج المفاوضات مع "ب ي د".
من جهته، رجح الباحث أسامة شيخ علي، أن تحاول تركيا بحث تعديل اتفاقية أضنة مع الإدارة الجديدة، رغم أنها إدارة انتقالية، وليس من صلاحيتها القيام بهذه الخطوات.