الخابور
أعلن الدفاع المدني السوري، أن فرقه انتشلت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، رفات 24 شخصاً مجهولي الهوية، مكشوفة وغير مدفونة أو محمية، من موقعين في بلدة سبينة بريف دمشق، بعد بلاغ من سكان وناشطين.
وقال "الدفاع المدني" في بيان، إن فرقه انتشلت رفات 11 شخصاً من قبو في بناء سكني قرب جامع مصعب بن عمير، بينما عثرت على رفات 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في قبو آخر في شارع المدارس.
وأضاف البيان نقلاً عن شهادات الأهالي، أن هذه الرفات تعود إلى أواخر عام 2013، عندما اقتحم نظام الأسد والمليشيات الموالية له البلدة، حيث اختبأت عائلات داخل الأقبية خوفاً من القتل، قبل فقدان الاتصال معها.
وأشار البيان إلى أن التقييم الأولي كشف عن كسور في عظام الضحايا ناتجة عن إطلاق نار مباشر أو تعذيب أوعنف، وتعرض الجثامين والأشياء الشخصية للضحايا إلى "حرق الممنهج في محاولة لإخفاء الجريمة"، بما في ذلك عبر استخدام إطارات سيارات.
وأكد الأهالي أنهم كانوا يعلمون بوجود الجثث، لكن الأجهزة الأمنية للنظام السابق أغلقت هذه الأقبية، ومنعت أي شخص من دخولها إلا بموافقة أمنية.