أخبار وتقارير

تحذير من التسرع بعملية التحول الديمقراطي في سوريا

تحذير من التسرع بعملية التحول الديمقراطي في سوريا

 

الخابور

حذر مدير الأبحاث في برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة "بروكينغز"، مايكل أوهانلون، من أن "التسرع" بعملية التحول الديمقراطي في سوريا، قد يسهم في زيادة التوترات بين مكونات الشعب المختلفة، كما حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي وسقوط صدام حسين.

وقال أوهانلون في مقال بموقع "ذا هيل": "ليس من السهل تحقيق الاستقرار في بلد تخلص لتوه من حكم ديكتاتوري وحرب طاحنة".

ونبه إلى أن "الانتخابات، حتى إن كانت حرة ونزيهة، لا تضمن تحقيق الديمقراطية، لأن الديمقراطية تتطلب ضوابط وتوازنات تنطبق على كل دوائر السلطة أو الحزب الحاكم، إلى جانب نظام قانوني قوي يوفر الحماية لحقوق الأفراد".

وأكد ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني في سوريا قبل إجراء أي انتخابات، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية تحتاج إلى وقت لتحديد أفكارها ورؤيتها لكيفية إدارة البلاد، بحيث يتم التصويت لها بناء على ما ستقدمه للمجتمع، وليس بناء على هويتها الطائفية.

ورأى أن "وضع خطة محكمة للانتخابات تستغرق سنوات للانتقال إلى الحكم الديمقراطي في سوريا هو الخيار الأكثر حكمة وواقعية وفعالية".