الخابور
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا لا يمكن أن تشعر بالأمان التام ما دام هناك "إرهابيون انفصاليون" يحملون السلاح في سوريا.
وأكد أردوغان خلال مشاركته بالمؤتمر الاعتيادي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، في ولاية قيصري، أن بلاده تهدف إلى تصفية "جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا، بالسياسة أو بالقوة".
وأضاف: "بهذه الطريقة، نهدف إلى ضمان أمننا وإزالة العراقيل التي تقف أمام سلامة أراضي جارتنا ووحدتها السياسية وسلامها الداخلي".
وجدد أردوغان، اتهام "وحدات حماية الشعب" الكردية، المكون الأساسي في "قسد"، باحتلال ثلث أراضي سوريا ونهب قسم كبير من مواردها الطبيعية، ووصفها بأنها "العائق الأكبر أمام الأمن والسلام في هذا البلد".
وأشار إلى أن الجهات التي حولت سوريا والمنطقة إلى "جحيم عبر مسرحية تنظيم (داعش)" في الماضي القريب، تحاول اليوم تطبيق "المؤامرة" نفسها مجدداً، لكنها "لن تنجح هذه المرة".
واعتبر أن السيناريوهات التي وضعت في المنطقة من خلال حزب "العمال الكردستاني" والوحدات الكردية، "لم تعد صالحة مع تغير الأجواء الدولية".