الخابور- خاص
تواصل ميليشيا "ب ي د" استخدام المدنيين كدروع بشرية في منطقة سد تشرين، مجبرة الموظفين لديها على التوجه نحو المنطقة التي تشهد اشتباكات محدودة مع الجيش الوطني السوري.
وذكرت مصادر خاصة لـ"الخابور" أن "ب ي د" تواصل تسيير مئات المدنيين من مناطق الرقة والحسكة وغيرها إلى منطقة السد بريف حلب الشرقي.
وأوضحت المصادر أن "ب ي د" هددت الموظفين في حال الامتناع بقطع الرواتب عنهم، في سياسة تهدف إلى إظهار الاستهدافات التركية لثكنات وتحركات الميليشيا العسكرية على أنها ضد المدنيين.
وتدعي "ب ي د" أن قوافل المدنيين هي "قوافل إنسانية" بهدف وقف تقدم فصائل الجيش الوطني في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أكدت قبل أيام أن "ب ي د" تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، متهمة إياها بارتكاب "الانتهاكات" ضد المدنيين.
ومنذ سيطرتها على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا بالاتفاق مع النظام البائد، مارست "ب ي د" الانتهاكات بحق السكان، وحولتهم إلى رهائن لخدمة مصالحها ومصالح حزب "العمال" الكردستاني.