الخابور
شدد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، على التزام تركيا بدورها السياسي في دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها.
وقال ألطون: "في المرحلة المقبلة، سنبذل قصارى جهدنا لبناء سوريا ديمقراطية، تعددية، سلمية، ومزدهرة تشمل جميع المجموعات العرقية والدينية والطائفية".
وأشار ألطون خلال تصريحاته إلى أن تركيا تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وهياكلها الوحدوية، موضحاً أن "سياساتنا التي تهدف إلى منع وجود التنظيمات الإرهابية في مستقبل المنطقة بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع."
واستعرض ألطون أهمية الدور التركي في ظل ما وصفه بـ"عجز المؤسسات الدولية" عن التعامل مع الأزمات العالمية.
وقال: "الصراعات التي شهدناها في سوريا، والحرب الروسية الأوكرانية، والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، أظهرت مرة أخرى مدى عدم كفاءة هذه المؤسسات في أداء واجباتها".
وأضاف: "في هذا السياق، يُبرز موقف تركيا ونضالها من أجل العدالة للجميع قيمة أكبر، حيث تحول إلى مصدر فخر وأمل للإنسانية بأسرها".
وفيما يتعلق بالسياسة التركية تجاه سوريا، أكد ألطون أن بلاده تقف على "الجانب الصحيح من التاريخ" من خلال اتباع سياسة خارجية إنسانية.
وأوضح قائلاً: "لدينا روابط عميقة مع سوريا، وجارتنا لا تزال أولوية لتركيا. نسعى للحفاظ على وحدة أراضيها وهياكلها، وضمان مستقبل خالٍ من الإرهاب في المنطقة".
وختم تصريحاته بالتأكيد على التزام تركيا بتقديم الدعم اللازم لبناء سوريا جديدة تشمل جميع مكوناتها، قائلاً: "سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق هذا الهدف"
