الخابور
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، والتي تعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعوق تعافي البلاد، "قد ترفع سريعاً".
وقال بارو إن "هناك مناقشات جارية أيضاً مع شركاء الاتحاد الأوروبي حول إمكانية رفع العقوبات الأخرى، شريطة إحراز تقدم في مجالات مثل حقوق المرأة والأمن في سوريا".
وأشار الوزير الفرنسي أن "هناك عقوبات تستهدف بشار الأسد وجلادي نظامه، ومن الواضح أنه لا توجد نية لرفع هذه العقوبات"، مضيفاً أن "هناك عقوبات أخرى تعوق حالياً الوصول الى المساعدات الانسانية وتمنع تعافي البلاد ويمكن رفعها بسرعة".
والثلاثاء، أفادت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت، الإثنين الماضي، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا، لمدة ستة أشهر، لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.