الخابور
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، شكل صفعة مدوية لحلفائه في لبنان من سياسيين وإعلاميين إما قرروا الانكفاء والابتعاد بالكامل عن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، أو قرروا الانقلاب مباشرة عليه، "لاعتقادهم أنهم بذلك يؤمنون موقعاً لهم في التركيبة السياسية المقبلة في الداخل اللبناني"، كما يقول خصومهم.
ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسي علي الأمين، قوله: "لا شك أن التحولات التي حصلت في سوريا والخسارة الإيرانية هناك، سيكون لها انعكاس على حلفاء نظام الأسد و(حزب الله) في لبنان، وبالتالي على الوضع السياسي الداخلي بشكل عام، فلذلك نرى وسنواصل أن نرى قوى سياسية تعيد حساباتها وتسعى لخلق صلات مع الوضع السوري الجديد".
ورأى الأمين أن "إعادة التموضع ستكون مظهراً بارزاً في الأيام والأسابيع المقبلة، باعتبار أننا في مرحلة تحولات ستؤدي إلى انكفاء قوى وبروز قوى جديدة في الداخل اللبناني".
وأشار الأمين إلى أن "حزب الله في لحظة إرباك كبير"، وأن "تمثيله من الآن وصاعداً سينحصر فقط بكتلته التي تضم 15 نائباً بعدما ضعف كثيراً، وانتهى النفوذ الإيراني وتبدلت المعادلة السياسية".