الخابور
يعقد اليوم السبت في الدوحة اجتماعاً تشارك فيه تركيا وروسيا وإيران في محاولة لإيجاد مخرج سياسي وسلمي للأزمة في سوريا.
وتشارك الدول الثلاث التي ستكون ممثلة بوزير خارجيتها في "صيغة أستانا".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إقليميين وثلاثة مسؤولين إيرانيين، قولهم إن طهران بدأت صباح أمس الجمعة، بإجلاء مسؤوليها من سوريا، إلى العراق ولبنان، ضمنهم دبلوماسيون وعسكريون وقادة في ميليشيا الحرس الثوري.
وشمل الإجلاء قادة كبار في فيلق القدس والحرس الثوري، وبعض الموظفين الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين.
وتعليقاً، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم السبت، صحة الأنباء عن إخلاء السفارة الإيرانية. وقال: "الادعاءات المتعلقة بإخلاء سفارة إيران في دمشق غير صحيحة، والسفارة ما زالت فعّالة وتواصل أنشطتها المعتادة".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين وإقليميين، أن أوامر صدرت بإجلاء العاملين في السفارة الإيرانية في دمشق، وقواعد الحرس الثوري المنتشرة في سوريا، مؤكدين أن بعض موظفي السفارة غادروا سوريا بالفعل.