الخابور- خاص
كشفت مصادر خاصة لـ"الخابور" عن الأسباب التي أدت إلى فشل تقدم ميليشيا "ب ي د" إلى القرى السبع الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور.
وتقع القرى السبع وهي الطابية وخشام ومرّاط ومظلوم وحطلة والصالحية والحسينية على ضفة نهر الفرات اليسرى شمالي مدينة دير الزور.
وكان مجلس دير الزور العسكري التابع لـ"ب ي د" قد بدأ قبل أيام عملية عسكرية للسيطرة على هذه القرى، لكنها فشلت رغم دعم "التحالف الدولي".
وأرجعت مصادر "الخابور" الفشل إلى رفض كوادر "ب ي د" من المرتبطين بحزب العمال الكردستاني (PKK)، المشاركة في الحملة.
وتابعت المصادر بأن هؤلاء الكوادر أبدو عن عدم رغبتهم في إعلان العداء ضد إيران، مُبررين موقفهم بوجود علاقات معها، ما أثار هذا الموقف غضب "التحالف الدولي" الذي ضغط بقوة على "ب ي د" ، وتخييره الميليشيا بين إتمام عملية تحرير القرى أو إيجاد بديل قادر على القيام بذلك.
وأكملت بأن هذا الضغط أدى إلى قيام "ب ي د" بتحشيد قوات كبيرة، تمهيداً لإطلاق حملة عسكرية جديدة لاستعادة القرى السبع.
ويؤشر هذا التطور إلى تصاعد التوتر في المنطقة، وتزايد الضغوط على "ب ي د" من قبل "التحالف الدولي" للتعامل مع نفوذ الميليشيات الإيرانية في شرق سوريا.
وليس سراً أن "ب ي د" على علاقة جيدة مع إيران، التي تقدم الدعم العسكري والمالي لها.