الخابور
بالتوازي مع المعارك التي تخوضها الفصائل ضمن عملية "ردع العدوان" في حلب وإدلب وأريافها، بدأت فصائل الجيش الوطني السوري، السبت، عملية "فجر الحرية" ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وشنت الفصائل هجمات باتجاه قرى في ريف بلدة تادف المتاخمة لمدينة الباب شرقي حلب، محققة تقدماً جزئياً على حساب النظام، وأسرت عنصرين على الأقل، واستحوذت على كميات من الأسلحة.
وتهدف "فجر الحرية" إلى "تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام".
وذكر بيان رسمي أن "العملية تأتي في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة، وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم".
وتابع البيان: "تؤكد العملية على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة".