الخابور- خاص
دعا الناشط الحقوقي محمود علو حزب "العمال" (ب كي كي) وذراعها ميليشيا "ب ي د" إلى إطلاق سراح الأطفال الذين خطفتهم بهدف تجنيدهم قسرياً، والكف عن سياسية تجنيد الأطفال القصر التي تعد جريمة حرب.
دعوة الناشط جاءت بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يتم الاحتفال به في 20 تشرين الأول من كل عام.
وقال علو في تصريحات لوكالة "باسنيوز" ، إن "بي كي كي وأذرعه خطفوا آلاف الأطفال من الجنسين، منذ تأسيسه بغرض تجنيدهم قسريا".
وأكد أن "مئات الأطفال الكرد لقوا حتفهم في الأعمال القتالية بعد أن زج بهم الحزب منذ تأسيسه".
وأشار علو أن "ما تسمى الشبيبة الثورية خطفت أكثر من 150 قاصرا (من الجنسين) خلال العام الجاري"، مؤكداً أن "هؤلاء الأطفال يتعرضون إلى ضرب وعنف شديدين في معسكرات PKK إذا ما طالبوا بالعودة إلى ذويهم، وتمنع أذرع الحزب ذوي المختطفين الالتقاء بأبنائهم أو معرفة شيء عن مصيرهم".
وقبل نحو شهر قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "مجموعة الشبيبة الثورية في شمال شرق سوريا، تُجنّد الأطفال ليلتحقوا بعد ذلك حسب الافتراض بمجموعات مسلحة".
وسبق وأن وثقت شبكة "الخابور" عشرات حالات اختطاف الأطفال من قبل "ب ي د" بغرض تجنيدهم في صفوفها.