الخابور - خاص
تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي أزمة مياه خانقة جرّاء تعطل معظم محطات المياه في المنطقة، وسط تجاهل تام من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وقال مراسل "الخابور" إنّ قرى جديد عكيدات، وجديد بكارة، والدحلة، والصبحة، وإبريهة، والبصيرة، والشحيل، وذيبان، والحوايج يُعاني سكانها من الحصول على المياه.
وأوضح المراسل أن أسباب هذه الأزمة تعود إلى تعطل خطوط لكهرباء التي تغذي هذه المحطات، الأمر الذي أدّى إلى انقطاع خدمات المياه، مشيراً إلى أن ميليشيا "ب ي د" لم تُجري حتى الآن أي عمليات إصلاح لتلك الأعطال.
جمع مبالغ مالية لتفادي الأزمة
واكتفت ميليشيا "ب ي د" بصيانة محدودة لبعض المحطات في بعض القرى التي لم تحل الأزمة بشكلٍ كامل وعادت إلى الانقطاع من جديد، بحسب المراسل.
ونتيجة لتقاعس ميليشيا "ب ي د"، اضطر سكان المنطقة إلى جمع مبالغ مالية لإعادة شراء الخطوط الكهربائية المسروقة وتوظيف كهربائيين لإجراء الصيانة على نفقاتهم الخاصة.
وأشرف الأهالي بأنفسهم على أعمال الصيانة دون أي دعم أو إشراف من ميليشيا "ب ي د" كما في بلدة جديد بكارة و الدحلة.
وأوضح أحد سكان مدينة الشحيل لشبكة "الخابور" أن أسعار المياه المفلترة ارتفعت بشكلٍ كبير، إذ تجاوز سعر برميل المياه 80 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ 65 ألف ليرة، في حين بلغ سعر البرميل الواحد في بلدة جديد البكارة 15 ألف ليرة.
وتسبّبت هذه الأزمة أيضاً بانقطاع التيار الكهربائي على المستشفيات مثل مشفى جديد بكارة والشحيل والبصيرة التي استعانت بمولدات لتسيير عملها، وتقديم الخدمات للمرضى.