الخابور
قال مصدر سياسي إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ومجلس "مسد" يتوجسان من عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بسبب الإرث الذي خلّفه في المنطقة خلال فترة رئاسته الأولى.
ورأى المصدر أنّ نوعين من القرارات التي قد تتّخذها الإدارة الأميركية قد تمسّ بما هو قائم من استقرار نسبي في شمال وشرق سوريا، ومنها إجراءات مستعجلة بالانسحاب العسكري، قبل إحراز أي توافقات سياسية تؤمّن وضعيّة ما لميليشيا "ب ي د".
ورجح المصدر أن تدخل الإدارة الجمهورية في حال وصولها إلى البيت الأبيض في صفقات ارتجالية مع الأطراف المتصارعة ضمن الملفّ السوري، سواء مع تركيا أم مع روسيا، وحتى مع إيران نفسها، وفق صحيفة "النهار".
واعتبر الكاتب الباحث في "مركز الفرات للدراسات" وليد جليلي، أنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستدفع "ب ي د" إلى اتّخاذ إجراءين سريعين، تجنباً لأي آثار "كارثية" قد تحدث بعد شهور من استقرار الإدارة.
