الخابور
قالت مصادر إخبارية أن ميليشيا "ب ي د" بدأت إرسال شحنات النفط إلى النظام السوري، عبر تسيير الصهاريج ضمن قوافل منظمة تنطلق في الليل حصراً، لتفادي الهجمات المسلّحة وتجنّباً لإثارة غضب الشارع.
ورصد مراسل "الخابور" في الرقة صوراً لقوافل الصهاريج التي سُيرت ليلاً ترافقها دوريات لحزب " ب ي د " والتي تتبع لميليشيا القاطرجي التي تعد أحد الواجهات الاقتصادية لنظام الأسد.
وأكد "تلفزيون سوريا" أن "النظام و"ب ي د" اتفقا على تسيير صهاريج نفط، ضمن أوقات معينة وبعدد محدود يومياً، وذلك لتفادي تعرّضها لهجمات مسلّحة من قبل خلايا تنظيم داعش ومجموعات مسلحة أخرى".
وتابع أن "ب ي د اشترطت خروج الصهاريج من مناطق سيطرتها، ليلاً، لتفادي أيضاً حالة السخط والغضب الشعبي من جرّاء زيادة كمية النفط المُرسلة إلى النظام السوري، وسط معاناة سكّان مناطق شمال شرقي سوريا من نقص حاد في الوقود".
وتعاني مناطق سيطرة "ب ي د" من أزمة محروقات، إلا أن ذلك لم يمنع الميليشيا من بيع النفط للنظام.