الخابور
اضطرت عشرات العائلات الهاربة من الحرب في لبنان، إلى عيش حياة مأساوية في دمشق، حيث افترشت الحدائق مع أمتعتها.
وأكد عائدون من لبنان، أن "أي جهة حكومية أو إنسانية لم تكترث لأوضاعهم منذ وصولهم إلى دمشق، حيث تقيم العائلات وتنام وتأكل وتشرب في إحدى حدائق العاصمة السورية"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
واشتكت عائلات أخرى من أنها لا تستطيع العودة إلى مناطقها بسبب الدمار الحاصل فيها من جراء القصف الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، كما لا يوجد لها أقارب في دمشق كي تلجأ إليهم.
وأشارت عائلات أخرى إلى أن معظم العائدين استنفدوا معظم ما يملكونه من مال في رحلة الهروب من جحيم الحرب في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن أحد العائدين من لبنان قوله: "الحكومة فتحت مراكز إيواء، لماذا لا يأتون ويأخذوننا إليها؟ هي فقط للمدللين (النازحين اللبنانيين) الذين لديهم دولارات".