الخابور-متابعات
دعت وزارة الخارجية التركية، أمس الاثنين، روسيا إلى تجنب أي خطوات تخدم أجندات أطراف مرتبطة بميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ، في إشارة إلى استقبال موسكو لوفد ما يعرب بمجلس سوريا الديمقراطية "مسد".

وأعرب البيان عن قلقه من دعوة موسكو للوفد المذكور إلى روسيا، واستقباله من قبل مسؤولين رفيعي المستوى.

وأضاف البيان "نتوقع من الاتحاد الروسي أن يتصرف وفقا لروح (مسار) أستانة (حول سوريا)، والالتزامات التي تم التعهد بها في اجتماعات المسار، وتجنب الخطوات التي تخدم أجندة التشكيلات التابعة لتنظيم (ب ي د)".

وشدد البيان على أن "الوحدات الكردية تستهدف وحدة الأراضي السورية، وتمارس الاضطهاد على السكان في المناطق التي يسيطر عليها عبر أتباعها أجندات إرهابية و انفصالية"، لافتا أنها "تنظيم إرهابي، يهدد الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا وفي مقدمتها تركيا".

وأشار إلى أن كافة البيانات المشتركة الصادرة عن مسار أستانا عقب اجتماعات رفيعة، تعهدت بمكافحة جميع أشكال الإرهاب والتصدي للأجندات الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، والأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا.

وأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، الذي يزور موسكو على رأس وفد تركي لإجراء مشاورات سياسية، سينقل موقف أنقرة إلى السلطات الروسية في هذا الشأن.

وكان التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "رئيسة الهيئة التنفيذية في (مسد) إلهام أحمد، والأمين العام لحزب الإرادة الشعبية السوري المعارض، قدري جميل" عقب توقيع الطرفين توقيع مذكرة تفاهم، في العاصمة الروسية موسكو.
المصدر: وكالات