الخابور-خالد الصالح
أجبر عناصر من فرقة الحمزة التابعة إلى الجيش الوطني، اليوم السبت، أصحاب المحلات التجارية في رأس العين شمال الحسكة، على إغلاق محلاتهم، كما وزعوا بروشورات ورقية في المدينة تطالب بالإضراب ضد المجلس المحلي في المدينة.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية المواجهة بين المجلس المحلي في رأس العين والأهالي من طرف، وفرقة الحمزة من طرف آخر، على خلفية تعليق المجلس لإعماله احتجاجا على تعيين شخص مقرب من الفرقة مديرا لمعبر رأس العين مع تركيا، حيث يطالب المجلس بتعيين شخص مدني من المنطقة بدلا منه.
وقال أحد أصحاب المحلات لشبكة الخابور، إن عناصر من فرقة الحمزة جابوا المنطقة التي تقطع في قطاع سيطرتهم برأس العين، ووزعوا بروشات تدعو للإضراب ضد المجلس والمطالبة بإسقاطه، وأمروا بإغلاق المحلات.
وأضاف الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن أصحاب المحلات اضطروا للاستجابة رغما عنهم تحت التهديد لمطالب العناصر، الذي كان يرافقهم إعلاميين من الفصيل قاموا بأخذ لقطات من المنطقة لنشره على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء تسجيلا مصورا يظهر استمرار المحلات التجارية بفتح أبوابه، من نزلة أحمد كامل في الشارع الرئيسي باتجاه قوس الحسكة.
يشار إلى أن فرقة الحمزة يمتد قطاع سيطرتها من قوس تل حلف إلى شارع الكنائس، ما يعادل ثلث السوق في المدينة، وهي المنطقة التي فرضت فيها الفرقة الإضراب الإجباري على أصحاب المحلات.