الخابور - إبراهيم الحبش
توفي أكثر من (250) طفلا وسيدة نتيجة نقص الرعاية الصحية المقدمة لهم في مخيم الهول شرقي الحسكة الخاضع لسيطرة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وقال مصدر خاص لموقع الخابور في مخيم الهول، إن المخيم يفتقد ابسط مقومات الحياة وسط انتشار للأمراض والأوبئة المعدية داخله ، حيث يعاني قرابة آلاف النازحين من داء اللشمانيا (حبة حلب) وهو عبارة عن مرض جلدي خطير تسببه لدغة ذبابة الرمل .
ولفتت المصدر أن النقاط الطبية داخل المخيم تفتقر للمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج هذا المرض أو أن وجدوها قليل وغير كافي، بسبب ارتفاع عدد المصابين فيه، مشيرا إلى وجود إصابات وأمراض أخرى لا تقل خطورة عن اللشمانيا مثل (الملاريا والحصبة و الفشل الكلوي) والجفاف لدى الأطفال.
وقال طبيب من المخيم طلب عدم ذكر اسمه، إن من بين الأمراض الخطيرة المنتشرة داخل المخيم ، مرض السل المعدي حيث ارتفعت عدد الإصابات بهذا المرض إلى أكثر من(300) حالة ، غالبيتها من نساء تنظيم "داعش" حيث توفيت امرأة قبل أيام بهذا المرض الذي يحتاج رعاية خاصة.
يشار إلى أن مخيم الهول يحتضن أكثر من (70) الف نازح ويشرف عليه " ب ي د" الذي حوله إلى شبه معتقل في ريف الحسكة الشرقي.