الخابور
قالت وكالة الأنباء القطرية إن الزيارة الرسمية لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، انتهت، وهي أول زيارة من نوعها لزعيم عربي منذ سقوط بشار الأسد.
وهنأ أمير قطر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بمناسبة انتصار الثورة، وتعيينه رئيساً.
ودعا بن حمد إلى تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدما في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار.
وأكد أمير قطر أن الدوحة ستواصل وقوفها إلى جانب السوريين لتحقيق أهدافهم، وصولاً إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم.
من جانبه، قال الشرع إن هذه الزيارة تعكس مواقف دولة قطر الثابتة والداعمة في كل المراحل للشعب السوري وحرصها على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا استراتيجيًا بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً أن دمشق تتطلع للاستفادة من خبرات الدوحة لتحقيق النهضة المنشودة في سوريا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إنه ناقش مع الجانب القطري إطاراً شاملاً للتعاون الثنائي لإعادة إعمار سوريا بمختلف القطاعات.
وجاء ذلك بمؤتمر صحفي مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر، محمد بن عبد العزيز الخليفي، مضيفاً أن الجانبين يتطلعان لتعزيز الروابط “الأخوية” ومواصلة العلاقات الثنائية.
وذكر الشيباني خلال المؤتمر أن إعادة بناء سوريا تتعلق بضمان حق كل السوريين في الداخل والخارج ومنحهم فرصة لاستعادة أرضهم وحقوقهم.
من جانبه، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية الخليفي، أن الدوحة تسعى إلى تطوير العلاقات السورية- القطرية، وستستمر الأخيرة بدعم دمشق بكل المجالات.
وقال الخليفي، “نثمن القرارات الإيجابية والمميزة، والانتقال لهذه المرحلة المهمة”، مضيفًا أن “الشعب السوري قدّم درسًا بعد الاستسلام والمطالبة بحقوقه المشروعة”.