الخابور
اختتم الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي التركي لعام 2025، الذي عُقد في قصر "بيشتيبه" برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، والذي شدّد صدر بيان على أهمية وجود "سوريا خالية من الإرهاب".
وجاء في البيان: "تم التأكيد على أنه لن يُسمح لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) باستغلال الوضع الحالي في سوريا أو التطورات المحتملة بأي شكل من الأشكال، كما تم التشديد على ضرورة القضاء التام على جميع المنظمات الإرهابية التي تعتبر أعداء لشعوب المنطقة الصديقة والشقيقة".
كما تم تحديث وثيقة السياسة الأمنية القومية التركية (MGSB) استناداً إلى تقييم التطورات الحالية والمتوقعة داخل تركيا، وفي المنطقة، وعلى مستوى العالم.
وبحسب البيان، فإن الوثيقة التي تُراجع كل 5 سنوات قد تم تعديلها واعتمادها بناءً على ما شهده عام 2024 من تطورات سياسية، عسكرية، اقتصادية، واجتماعية، وما يمكن مواجهته في عام 2025.
وجرى تقديم معلومات للمجلس حول العمليات المستمرة داخل البلاد وخارجها ضد تهديدات الإرهاب، بما في ذلك ميليشيا "ب ي د".
وأكّد المجلس دعمه الكامل لجهود سوريا لإعادة بناء الدولة وضمان سيادتها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى تأمين حقوق جميع المجموعات العرقية والدينية في البلاد.
وأبرزت أهمية استمرار المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والدعوة لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
في حين أشار البيان إلى أن تصرفات إسرائيل التي تتجاوز القانون الدولي وتمتد إلى الأراضي السورية، تعيق جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.