الخابور- خاص

تواصل ميليشيا "ب ي د" تسيير ما تصفه بـ"القوافل الإنسانية" إلى منطقة سد تشرين، وذلك بغية نقل العناصر الأجانب إلى جبهات القتال، حتى تضمن عدم تعرض تحركاتهم للاستهداف التركي.

وفي هذا الصدد أعلنت "ب ي د" عن انطـلاق قافلة جديدة تضم موظفين ومدنيين من بينهم عدد من أبناء دير الزور والرقة باتجاه "سد تشرين" لدعم ومساندة الميليشيات هناك.

وتجبر الميليشيا الموظفين لديها على الخروج، تحت تهديد وقف الرواتب، بغية استخدامهم دروعاً بشرية.

 يذكر أن جهات حقوقية طالبت "ب ي د" التوقف عن إرسال القوافل إلى سد تشرين باعتباره منطقة عسكرية.