الخابور- خاص
كشف مصدر خاص لـ"الخابور" عن وصول دفعات من المقاتلين الأجانب لمساندة ميليشيا "ب ي د" في الاشتباكات التي تخوضها فصائل الجيش الوطني ضد الميليشيا في منطقة سد تشرين شرق حلب.
وأوضح المصدر الموثوق أن "ب ي د" استقدمت مئات المقاتلين الإيرانيين والأتراك من حزب "العمال" الكردستاني إلى منطقة السد، ضمن ما تسميه الميليشيا "القوافل الإنسانية".
وتابع بأن "ب ي د" عمدت خلال الفترة الأخيرة إلى إجبار المدنيين في مناطق سيطرتها على المسير نحو سد تشرين، لاتخاذهم دروعاً بشرية، وكذلك بهدف التمويه على وصول المقاتلين الأجانب إلى الجبهات، خشية استهدافهم من قبل الطائرات التركية المسيرة.
وعلى حد تأكيد المصدر، تقوم الميليشيا بنقل المقاتلين ضمن حافلات المدنيين، إلى الجبهات والخنادق في المنطقة، لتضمن بذلك دعم قواتها بالعناصر وإمداد السلاح والطعام.
وكانت شبكة "الخابور" قد كشفت في تقرير سابق أن "ب ي د" هددت الموظفين لديها بقطع رواتبهم، في حال عدم المشاركة في "القوافل" التي تسيرها باستمرار إلى سد تشرين.