الخابور
قال مسؤولون أميركيون، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم ترك قرار إبقاء أو رفع اسم "هيئة تحرير الشام"، وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، من قائمة "الإرهاب"، إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي يتولى السلطة في 20 من الشهر الحالي.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست، أن تصنيف "تحرير الشام" منظمة "إرهابية" يعد عقبة رئيسية أمام التعافي الاقتصادي لسوريا على المدى الطويل، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن الفصائل التي أطاحت بنظام الأسد الشهر الماضي، "يجب أن تثبت أنها قطعت تماماً صلتها مع الجماعات المتطرفة، خاصة تنظيم القاعدة، قبل رفع التصنيف".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله: "ستكون الأفعال أعلى صوتاً من الكلمات"، مشيراً إلى استمرار مخاوف واشنطن بشأن ضم مقاتلين أجانب في مناصب بوزارة الدفاع السورية.
وأفاد مسؤول أميركي آخر، بأن الخطوات التي يجب أن تتخذها "تحرير الشام" للخروج من القائمة "ستستغرق وقتاً"، معتبراً أن إدارة بايدن اتخذت القرار الصحيح.