الخابور
أصدر ثوار وإعلاميي وناشطي المنطقة الشرقية بياناً طالبوا فيه إدارة العمليات العسكرية بالتحرك العاجل لتحرير محافظات شرق سوريا بكل مدنها وقراها وبسط الأمن فيها، لتحقيق النصر الكامل وضمان وحدة سوريا بعيداً عن مشاريع الانفصال.
وأشار البيان إلى أنه يجب اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الوضع الراهن والعمل على إنقاذ المدنيين الذين يُعانون تحت وطأة القمع والانفصال الفعلي عن واقع سوريا الجديدة.
وشدّد البيان على أن دير الزور والرقة الحسكة وريف حلب الشرقي جزء لا يتجزأ من سوريا، ولا يمكن إعلان التحرير الكامل دون عودتها لأهلها، وأي تأخير في تحريرها يعزز مخاطر التقسيم.
ولفت البيان إلى أن حقول النفط والغاز في هذه المناطق تمثل ثروة وطنية لكل السوريين، ولا يمكن لسوريا الجديدة أن تستقر أو تنهض دون استعادتها وإدارتها بما يخدم الشعب السوري.
كما نوه البيان إلى ضرورة حل جميع الكيانات الانفصالية في هذه المناطق وطرد كافة العناصر الأجنبية التي شاركت في إرساء هذا الواقع، مع محاسبة العناصر السورية المتورطة بدماء الأبرياء.
في حين شدّد البيان أياضاً على ضمان عودة الأمن والاستقرار إلى هذه المناطق ووضعها تحت مظلة الدولة السورية الجديدة الموحدة.