الخابور
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وصول فرقها إلى سجن صيدنايا بريف دمشق.
وقالت المؤسسة إنها لم تعثر حتى اللحظة على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها، وتعمل الفرق بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلاباً مدربة، ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السجن والأقبية السرية،
وتابعت المؤسسة بأنه لا دلائل تؤكد وجود معتقلين ضمن أقبية أو سراديب السجن، معلنة في البحث حتى التأكد من جميع أقسامه وبدقة.
وكانت "إدارة العمليات العسكرية" قد أعلنت تحرير المعتقلين في "سجن صيدنايا المركزي، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وعرفه السوريون طيلة حقبة ريرة من حكم عائلة الأسد بأنه "المسلخ البشري" بسبب صنوف الموت والتعذيب والقتل التي مورست به خلال سنوات مريرة، يبدو أنها وصلت لنهايتها، يضم السجن آلاف المعتقلين السوريين المغيبين منهم يعود اعتقاله لأكثر من 40 عاماً، ومصيره مجهول حتى اليوم.
وتنتشر معلومات عن وجود آلاف المفقودين لم يتوضح مصيرهم، وسط معلومات متضاربة عن وجود طوابق سفلية في السجن الأحمر كما يعرف، وأن لها أبواب سرية موصدة بكلمات سر ولا يعرف كيفية الدخول إليها، إذ ان العناصر المشرفة على السجن فرت قبل وصول الفصائل للمكان، ولم يبق أحد منهم.