الخابور

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الوقت قد حان للعودة باتجاه عملية سياسية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة.

وأضاف خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، حول موقف بلاده من سيطرة المعارضة على حماة، إن رفض النظام المستمر للانخراط في العملية السياسية، أدى إلى تصاعد الأحداث التي تشهدها سوريا بشكل مباشر.

واعتبر أن تصاعد الأحداث على مدى الساعات الـ72 الماضية أثبت أن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذا الصراع حقًا مرة واحدة وإلى الأبد هي من خلال “تسوية سياسية شاملة متوافقة مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.

وأضاف باتيل أن المفتاح لتحقيق الاستقرار، على الأقل في سياق سوريا، هو عملية تيسرها الأمم المتحدة وتتفق مع قرار مجلس الأمن رقم “2254”.

والخميس سيطرت فصائل المعارضة السورية، ضمن إطار معركة “ردع العدوان” على مدينة حماة، وأجزاء واسعة من الريفين الشرقي والغربي.