الخابور

أكدت وزارة الدفاع التركية أن الواقع العسكري على الأرض في سوريا جاء نتيجة لمطالب المعارضة المتكررة بالحل السياسي وعدم أخذها من قبل النظام السوري بعين الاعتبار.

وأوضح مستشار العلاقات العامة في الدفاع التركية، الأدميرال زكي أكتورك، اليوم الخميس، أن بلاده “تتابع الأنشطة التي بدأتها فصائل المعارضة في حلب والتطورات المرتبطة بها عن كثب، في نطاق الأهمية والأولوية التي نوليها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب”.

وأكد المستشار أن تركيا على اتصال وثيق مع نظرائها في المنطقة منذ بداية المعارك ويستمر التعاون والتنسيق، وأنها ملتزمة بالاتفاقيات التي أبرمتها في مناطق العمليات في شمالي سوريا، وتتوقع من محاوريها أن تلتزم بها، بما يحقق وحدة أراضي سوريا، بحسب قوله.

وكرر أكتورك موقف بلاده من عدم السماح لـ”حزب العمال الكردستاني” من الاستفادة من عدم الاستقرار في المنطقة، إذ يشكل تهديداً خطيراً لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، بحسب المستشار.