الخابور- وكالات
بدأ النظام السوري بمحافظتي اللاذقية وطرطوس غرب البلاد، بتكثيف التجنيد الإجباري وتسليح المواطنين وإجبارهم على الالتحاق بالجبهات، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
يأتي ذلك بالتزامن مع العملية العسكرية التي أطلقتها قوات المعارضة السورية قبل أيام، ضد قوات نظام بشار الأسد، وسيطرتها على مناطق واسعة شمال البلاد.
وقالت المصادر الثلاثاء، إن النظام يعمل على تكثيف التجنيد القسري في اللاذقية، وتوزيع السلاح والذخيرة في منطقة بانياس بمحافظة طرطوس وجبلة في اللاذقية.
وأضافت أن النظام يعرض 3 ملايين ليرة سورية (200 دولار) مرتبا شهريا للراغبين بالتطوع بالجيش، وهو يعادل نحو 10 أضعاف راتب الموظف الحكومي بسوريا.
ومع عدم رغبة المواطنين بالالتحاق بجيش النظام، عملت قوات الأمن على مداهمة المناطق الصناعية في اليومين الماضيين بطرطوس واللاذقية، واعتقال أشخاص تراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.
كما كثف النظام السوري من وضع الحواجز على الطرقات لاعتقال الطلاب الذين لا يحق لهم تأجيل خدمتهم العسكرية ونقلهم إلى الجبهات.
وأمام هذه الحملة، يحاول بعض الشباب السوريين الاختباء في منازلهم أو الهروب من مدينتهم رفضا للالتحاق بصفوف جيش نظام الأسد.
ومنذ 27 تشرين الثاني المنصرم تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.