الخابور
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن التحول الجذري في خطوط التماس شمال غربي سوريا، "دليل على الفشل الجماعي في تحقيق عملية سياسية حقيقية"، محذراً من أن القتال الدائر حالياً "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي".
وأشار بيدرسون إلى أنه يتابع من كثب الأوضاع على الأرض في سوريا، لافتاً إلى أن التطورات الأخيرة في شمال غرب البلاد تشكل مخاطر شديدة على المدنيين.
وأضاف: "كأولوية فورية، أشدد بقوة على الحاجة الملحة لأن تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية"، مؤكداً أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين، وخفض التصعيد.
وجدد بيدرسون التذكير بتحذيره "من مخاطر التصعيد في سوريا، ومن مخاطر إدارة الصراع فحسب بدلاً من حله، ومن حقيقة مفادها أنه لا يمكن لأي طرف سوري أو مجموعة من الأطراف القائمة حل الصراع السوري بالوسائل العسكرية".
ودعا إلى الانخراط السياسي العاجل والجاد بين الأطراف الرئيسية السورية والدولية لحقن الدماء، والتركيز على الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.