الخابور

بارك المجلس الإسلامي السوري معركة "ردع العدوان" التي تشنها الفصائل ضد النظام في أرياف حلب وإدلب.

وفي بيان قال المجلس، إن عصابات النظام المجرمة وميليشيات الولي الفقيه التي ظهر اختراقها الواسع من قبل الكيان الصهيوني وضعفها الشديد في مواجهته، عمدت خلال الأسابيع الماضية إلى أن يكون ردها استئساداً على المدنيين في المناطق المحررة، فقامت بشكل متكرر بقصف أماكن التجمعات كالأسواق وبيوت المدنيين فقتلت الأطفال والنساء الآمنين، مما دفع الغيورين على حرمات الأمة إلى وضع حدٍّ لهذا الإجرام المتواصل.

وأضاف أن إخلاص النية لله تعالى والاعتماد عليه، والعمل لأجل نصرة المهجّرين والمستضعفين، بالإضافة إلى وحدة الصف والموقف بين جميع الفصائل يُعدُّ مِن أكبر عوامل النصر والتوفيق والتمكين.

وأوصى المجلس الإسلامي السوري أبناءه المجاهدين أن يكونوا مثالاً في الأخلاق العالية والانضباط وهذا هو المأمول بهم، وأن يحموا المدنيين ويعينوهم، ويعاملوا الأسرى وفق شريعتنا الغراء وأخلاقنا السامية.