الخابور
توعدت الحكومة السورية المؤقتة بالرد على مصدر قصف استهدف مدينة الباب بريف حلب، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت الحكومة المؤقتة إن الأوامر أصدرت لتشكيلات الجيش الوطني بالرد المكثف على مصادر النيران.
ودعت في بيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذه "الجرائم والانتهاكات الممنهجة" التي ترتقي إلى جرائم حرب، وطالبت الدول بعدم تقديم دعم لهذه الميليشيات التي تستخدمه لقتل المدنيين الأبرياء.
في حين أدان المجلس الإسلامي السوري القصف الذي تعرّضت له مدينة الباب بريف حلب من قبل المناطق المشتركة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات النظام.
وأشار في إدانته إلى استهداف المساجد وحلقات القرآن فيها، وكذلك المدارس، والمدنيين في الأبنية السكنية.
وقُتل شخصان وأُصيب أكثر من 20 آخرون جرّاء قصف صاروخي مصدره المناطق المشتركة لميليشيا "ب ي د" وقوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومسجداً ومدرسة ومعملاً لتعبئة الغاز المنزلي في مدينة الباب، أمس الأحد.
وجاء ذلك بعد مقتل الطفلة ندى الحمود بقصف لميليشيا "ب ي د" استهدف قرية الجارخ التابعة لمدينة تل أبيض بريف الرقة، أمس الأول السبت.