الخابور
أقرّ نظام الأسد، للمرة الأولى، بعمليات التوغل الإسرائيلية داخل منطقة فصل القوات في الجولان، وتنفيذ الجيش الإسرائيلي أعمال حفر وتجريف للأراضي على الحدود السورية بمحافظة القنيطرة. وذلك بعد نفي النظام المتكرر لتلك الأعمال.
وقال مندوب النظام في الأمم المتحدة، قصي الضحاك، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا: "تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوانها على الأراضي السورية من جهة الجولان السوري المحتل، في انتهاك فاضح لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974".
وأضاف الضحاك أن القوات الإسرائيلية "أقدمت مؤخراً على حفر خنادق، ورفع سواتر ترابية بمحاذاة خط وقف إطلاق النار في القسمين الشمالي والجنوبي من منطقة الفصل، كما سبق لقيادة قوات الأندوف القيام بتحقيقات بشأن قيام القوات الإسرائيلية بأعمال هندسية تشمل حفر خندق يمتد لمسافة 350 متراً، وبعرض 6 أمتار، وغيرها من الانتهاكات مثل أعمال تجريف الأراضي الزراعية وشق الطرقات".
وأشار المندوب إلى أن نظام الأسد "أبلغ الأمانة العامة للأمم المتحدة بهذه الانتهاكات، كما قامت بعثة مراقبة فض الاشتباك (الأندوف) بتقديم تقرير عنها، واليوم نحذر مرة أخرى من خطورة هذه الأفعال الإسرائيلية العدوانية التي تهدف لخلق واقع جديد في المنطقة".