الخابور

قالت مجلة "المجلة" إن مناخاً من الترقب والقلق يسود الأجواء السياسية لدى ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تخوفاً من سياسات قد يتبناها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب تجاه انسحاب القوات الأمريكية، أو فك الارتباط السياسي مع الميليشيا.

وأوضحت أن "وجود الساسة الأكراد سياسياً وعسكرياً، تعزز بزيادة الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة، وهو ما شجع الأكراد في سوريا على الانفتاح السياسي والأيديولوجي، وخلق لهم حماية نسبية للهيمنة الكردية على الكثير من مناطق سوريا".

وأضافت المجلة أن ذلك يهددهم بالهبوط في مسار عكسي، في حال اتخذت إدارة ترامب قراراً بالانسحاب من سوريا، فذلك يعني خسارتهم للقوة الدولية الرئيس الراعية لهم وشبه الوحيدة، وانهيار "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا لصالح تركيا وفصائل المعارضة السورية.

وأشارت إلى أن "الإدارة الذاتية" قد يدفعها وتستبق توافقاً سياسياً وجغرافياً مستعجل مع نظام الأسد وعلى حسابها، لأنه سيحدث دون الحد الأدنى من التوازن بين الطرفين.