الخابور

رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن نظام الأسد لا يمثل أي مشكلة بالنسبة لإسرائيل، مشيرةً إلى أن غياب النظام عن النزاع الإقليمي يعتبر فشلاً صريحاً لاستراتيجية "وحدة الساحات" الإيرانية.

وقالت المجلة، إن عدم استجابة النظام للتنسيق بين شركاء ما يسمّى "محور المقاومة" ضد إسرائيل، يفضح كيف يأتي البقاء السياسي في الحكم، قبل الانحياز القائم على أساس الأيديولوجيا.

وأضافت أن لدى بشار الأسد أسباب كثيرة للنأي بنفسه عن النزاع "إذ يتمنى هذا الرجل أن يكافأ على ضبطه لنفسه، ويتمثل ذلك على أقل تقدير بتخفيف حدة المواقف الغربية تجاهه، مما يرجح احتمال تخفيف العقوبات المفروضة عليه".

ولفتت إلى أن الأسد أيضاً يحقق مكاسب معنوية في الغرب، خاصة مع ازدياد الرغبة بترحيل السوريين الموجودين في أوروبا "إذ بزعامة إيطاليا، تسعى ثماني دول أوروبية لخلق شكل من أشكال التعاون مع دمشق وذلك لضمان عودة السوريين إلى بلدهم".

ووفقاً لـ "فورين بوليسي"، فإن المفوضية الأوروبية تفكر هي أيضاً بضرورة تعيين مبعوث جديد خاص إلى سوريا، لخلق نوع من القبول لنظام الأسد بطريقة أو بأخرى.