الخابور- خاص
خيمت أجواء إيجابية في أوساط المعارضة السورية فور ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي أظهرت فوز المرشح دونالد ترامب على منافسته كاملا هاريس.
وفي هذا الإطار، عبرت هيئة التفاوض السورية عن أملها في أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قادراً على وقف الحروب وتحقيق السلام المستدام ودعم تطلعات الشعب السوري.
واعتبر رئيس الهيئة بدر جاموس أنه "لطالما كانت الديمقراطية مفتاحاً لنهضة الشعوب والأمم، ولعل الانتخابات الرئاسية الأميركية وجه من وجوه الديمقراطية التي تطلع وما يزال الشعب السوري لتكون جزءاً أساسياً من مستقبل بلاده"، معرباً عن تقديره "للديمقراطية التي تمثلها هذه العملية، والتي تُعبّر عن رأي وإرادة الشعب الأميركي، وتؤكّد حق المواطنين في اختيار قادتهم".
وقبل جاموس، هنأ رئيس الائتلاف هادي البحرة ترامب والشعب الأمريكي معرباً عن أمله في أن تعمل الإدارة الأمريكية بجدية على حل المأساة السورية.
من جهته، أشار مسؤول التخطيط السياسي في "التحالف الأمريكي من أجل سوريا" محمد علاء غانم، إلى سماح إدارة بايدن الديمقراطية، للدول العربية بأن تطبع علاقاتها مع النظام السوري، ومنحها الضوء الأخضر للاتحاد الأوروبي أيضاً.
وقال مع إدارة ترامب هناك فسحة للعمل أمام المعارضة السورية، بعكس إدارة هاريس الديمقراطية التي لو فازت لكانت ذهبت أكثر إلى التعاون مع الأسد.