الخابور- خاص
بعد الضجة الكبيرة واللغط الذي أثارته حادثة اعتقال ميليشيا "ب ي د" للمعلمات في الرقة، بدأت الميليشيا حملة مضادة لنفي الحادثة، وخاصة بعد إمهال شيوخ عشائر "ب ي د" للإفراج عن المعلمات.
وفي هذا الإطار، أوعزت "ب ي د" إلى منظمة تجمع "نساء زنوبيا" التابعة لها، بنفي حادثة الاعتقال.
ووصفت ما يسمى "مجلس تجمع نساء زنوبيا" خبر الاعتقال بـ"الأكاذيب"، زاعمة أن "الاعتقال لم يتم إلا على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت: "تداولت مواقع التواصل الافتراضي بعض الأكاذيب المغلوطة بخصوص قيام هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة بسجن بعض المعلمات لرفضهن التدريس".
ويبدو أن "ب ي د" بدأت تستشعر الخطر، تحت ضغط الشارع وعشائر الرقة.
ومنذ نحو أسبوع اعتقلت ميليشيا "ب ي د" خمس معلمات في الرقة، أثناء تقديمهن الاستقالة رفضاً لتدريس مناهج الميليشيا الدراسية.