الخابور- خاص
زادت التحركات التي تشهدها الحدود العراقية السورية من مخاوف النظام، وفق مصادر "الخابور".
وفي هذا الإطار بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري وسفير النظام السوري في بغداد سطام جدعان الدندح " آفاق تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الزيارات وتحصين الحدود على الجانبين لمنع تسلل "الإرهابيين" بين البلدين".
يأتي ذلك على خلفية زيادة حركة عبور الميليشيات العراقية والإيرانية نحو سوريا انطلاقاً من العراق.
ويبدو أن النظام يريد ضبط الحدود، للحفاظ على حالة "الحياد" التي انتهجها منذ الحرب في لبنان، انصياعاً للأوامر الإسرائيلية.