الخابور

بعد الجدل الواسع الذي أثارته تصريحات الرئيسة المشتركة للعلاقات الخارجية إلهام أحمد التابعة لـ "ب ي د"، بخصوص عرض "ب ي د" على ألمانيا استقبال اللاجئين السوريين الذين تنوي ألمانيا ترحيلهم، تراجعت الميليشيا.

وفي بيان قالت "ب ي د" إنّ تصريحات أحمد أُخرجت من سياقها، مدعية أن ما نُسب إليها بشأن استعداد الإدارة لاستقبال المدانين بجرائم أو المشتبه بهم من اللاجئين السوريين دون قيود، "غير صحيح".

وأشارت إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للمجتمعات المحلية داخل سوريا، لتعزيز قدراتها في توفير الخدمات والبنية التحتية، مما يسهم في خلق ظروف مناسبة لعودة اللاجئين، مع التأكيد على أهمية الحل السياسي الشامل وفق قرارات الأمم المتحدة كمدخل لإنهاء أزمة اللجوء.

والواضح أن "ب ي د" تريد استغلال أزمة اللجوء في أوروبا، لتحقيق مكاسب خاصة بها.