الخابور

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الروسية التي استهدفت الأربعاء الماضي، ورشة تصنيع مفروشات على أطراف مدينة إدلب إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة مصاب متأثراً بجروحه، اليوم الاثنين، في هجوم أسفر أيضاً عن إصابة 31 شخصاً.

ويأتي ذلك وسط استمرار القصف بالمدفعية والطائرات المسيرة الانتحارية على شمال غربي سوريا، حيث استهدفت قوات حكومة دمشق، أمس، أربع سيارات مدنية بمسيّرات انتحارية في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي.

وحذر الدفاع المدني السوري من مخاطر متزايدة تهدد حياة المدنيين، مع استمرار استخدام المسيّرات الانتحارية، كسلاح يستهدف البيئات المدنية والمركبات، ما يزيد القتل بوتيرة أعلى وأدق.

وأشار إلى أن ذلك يعرقل حركة المدنيين وتنقلاتهم، ويمنعهم من الوصول إلى حقولهم ومن جني محاصيلهم في مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب، وسهل الغاب.