الخابور

قال الباحث الاقتصادي رضوان الدبس، إن الضرائب والتشديد المالي على تجار الذهب في مناطق سيطرة نظام الأسد أدى إلى نقص العاملين في تجارة المعدن الثمين، وهجرة العديد منهم.

وأشار الدبس إلى نقص الذهب في سوريا، رغم إعفاء نظام الأسد المستورد منه من الرسوم والضرائب، لافتاً إلى أن حال صناعة الذهب ليس أفضل من حال الصناعات المحلية في سوريا التي تواجه خطر الاندثار، بحسب صحيفة المدن.

ورجح الدبس أن يكون تحذير جمعية الصاغة من الغش، يأتي في سياق تخويف المستهلكين من شراء الذهب دون فواتير، وقطع الطريق على الصاغة الذين يحاولون التهرب من دفع الضرائب.

من جهته، أكد المحلل الاقتصادي يحيى السيد عمر، أن واقع سوق الذهب الدولي من حيث ارتفاع الأسعار المستمر، ينسحب بالضرورة على سوريا، وتحديداً مناطق سيطرة نظام الأسد مع اختلاف في بعض الجوانب، وفق صحيفة العربي الجديد.

وفيما يتعلّق بارتفاع الطلب على الليرات الذهبية والأونصات مقارنة بالذهب المُصاغ، نوه السيد عمر إلى أن الأخير قد يتعرض للغش "بينما الليرات الذهبية والأونصات تكون ممهورة بخاتم الورش، ومعتمدة رسمياً، وهذا ما أدى لارتفاع الطلب عليها وفقدانها من السوق".