الخابور

بعد اشتباكات متقطعة بين فصائل تابعة للجيش الوطني، أعلنت منظمات مدنية وفصائل مسلحة عن هدنة إنسانية مؤقتة في ريف حلب الشمالي.

وذكر حساب "الدفاع المدني السوري" الخميس أن الأطراف المنخرطة في الاشتباكات توصلت إلى هدنة إنسانية مؤقتة، بعد ساعات من الاشتباكات التي اندلعت بين فصائل "القوة المشتركة" و"الجبهة الشامية".

وأكد في بيان التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة مدتها ثلاث ساعات، بعد التواصل مع عدة أطراف معنية لإجلاء المدنيين، والسماح بدخول سيارات الإسعاف للمناطق التي تدور فيها اشتباكات بين أطراف عسكرية في المنطقة.

وأضاف البيان أن الهدنة ستتيح لسيارات الإسعاف الدخول إلى مناطق الاشتباكات لسحب الجرحى، وإجلاء المدنيين إلى أماكن بعيدة أكثر أمنًا.

وجاءت الهدنة بعد ساعات من إعلان “الدفاع المدني السوري”، عدم قدرة فرق الإسعاف والطوارئ على الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات بين الفصائل في ريف حلب، والتي أدت في حصيلة أولية إلى مقتل امرأة وإصابة طفلة بجروح خطيرة.