الخابور

حذّر الائتلاف الوطني السوري من التسهيلات التي تقدمها حكومة دمشق للميليشيات الإيرانية واللبنانية، في استباحة بيوت المهجرين في دمشق وحمص ودير الزور، بعد تغيير الميليشيات لأماكن انتشارها خوفاً من الغارات الإسرائيلية.

وقال الأمين العام للائتلاف هيثم رحمة إن نظام الأسد يستبيح أملاك مئات آلاف السوريين الذين هجرهم، مشيراً إلى أنه في الفترة الأخيرة الأمور تسير بشكل خطير في استباحة منازل وممتلكات جديدة لصالح الميليشيات الأجنبية.

وأكد أن ما يقوم به نظام الأسد وميليشيات إيران و"حزب الله" اللبناني، هو انتهاك جديد وخطير بحق السوريين، ويسير في مخطط التغيير الديمغرافي.

وطالب رحمة الدول العربية والمجتمع الدولي بالتدخل لإفشال هذه المخططات، مشدداً على أن الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، وتوفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين السوريين هو السبيل الوحيد لضمان حقوقهم.

وأشار رحمة إلى أن إيران تسعى إلى تغيير الهوية الثقافية في سوريا، وبث أفكار طائفية تمزق النسيج السوري.