الخابور
أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية بياناً، اليوم الانين، حذّرت فيه من أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان تفاقم أزمة النزوح.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في هيومن رايتس لما فقيه، إن الجيش الإسرائيلي يعرض المدنيين لأضرار جسيمة عبر استهداف معبر المصنع، في وقت يحاول مئات الآلاف من المدنيين الفرار من الحرب، فيما يحتاج العديد منهم إلى المساعدات.
وأشارت فقيه إلى أنه حتى إذا تم استخدام المعبر لأغراض عسكرية، يتعين على إسرائيل مراعاة الأضرار المحتملة على المدنيين مقارنة بالمكاسب العسكرية التي تتوقع تحقيقها".
المنظمة أشارت إلى أن "الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، مثل الطرق والمعابر الحدودية، يجب أن تخضع لمبدأ التناسب حتى إذا تحولت لأهداف عسكرية".
وتتضمّن الهجمات غير المتناسبة تلك التي يُتوقّع أن تُلحق أضراراً مفرطة بالمدنيين والأعيان المدنية، مقارنة بالمكسب العسكري المباشر والملموس المتوقع منها.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة يوم الجمعة الفائت، على منطقة المصنع حيث يقع المعبر الحدودي مع سوريا، ما تسبّب في قطع الطريق الدولي وتوقف العمل في المعبر.