الخابور

قالت مصادر متابعة إن أعداد المتدفقين إلى معبر جديدة يابوس من لبنانيين وسوريين ازدادت بشكل كبير منذ اغتيال زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، قبل أيام وتكثيف إسرائيل عمليات القصف.

وأوضحت المصادر، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن غالبية الوافدين إلى الأراضي السورية هم من السوريين الذين كانوا لاجئين إلى لبنان، مضيفة أن هناك تعاطفاً شعبياً كبيراً معهم، بسبب أوضاعهم السيئة.

وأشارت المصادر إلى أن غالبية السوريين يأتون عبر المنافذ غير النظامية، وكثير منهم يتوجهون إلى بلداتهم وقراهم في حمص والمحافظات الأخرى، لافتة إلى أن معظم العائدين من أهالي حمص لديهم منازل سيقيمون فيها.

وكشفت المصادر أن نظام الأسد يبذل قصارى جهده، لحصر وجود الوافدين في مراكز الإيواء التي أقامها لكي "يبقى هؤلاء النازحين تحت أنظاره".