الخابور
قال المجلس الإسلامي السوري في بيان إنّ فرح الشعب السوري بمقتل زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله جائر وله ما يبرّره شرعاً وأخلاقاً.
وبحسب البيان، فإنّ الشعب السوري لا يمكن أن ينسى من قتلوا الأطفال والنساء بحصارهم جوعاً وعطشاً، وذبحاً بالسكاكين وهم يهتفون لسيدهم المتهالك، ويصورون جريمتهم ويدوسون الجثث ويتراقصون عليها.
وأضاف البيان: "لا يمكن أن نتسامح مع الذين دنسوا المساجد ورفعوا على مآذنها شعارات طائفية وقتلوا المصلين فيها وشاركوا في تهجير الملايين".
وأكّد البيان أنّ موقف المجلس ثابت في رفض المشروعين في المنطقة، المشروع الصهيوني ومشروع الولي الفقيه، الذي بدأ يفقد أرديته التي يلتحف بها للهيمنة على المنطقة وإذلال شعوبها المسلمة، على حين وقف متفرجاً أمام العربدة الصهيونية في غزة ولبنان.
وأدان المجلس "تطاول العدوان الصهيوني على المدنيين في لبنان بعد غزة، وتهجيرهم من مناطقهم، استمراراً لمشروع التغيير الديمغرافي الخطير".
وفي الوقت ذاته، تقدّم المجلس بالشكر لكل من وقف إلى جانب اللاجئين السوريين في لبنان ولا سيما في هذه الأزمة العصيبة وما قبلها، مشدّداً على وقوفه مع المظلومين في غزة والضفة وفلسطين كلها.