الخابور

ناشدت عائلة الطفل، أحمد محمد الإبراهيم، الأمم المتحدة بالضغط على ميليشيا " ب ي د" لاسترجاع ابنها الذي جندّته الميليشيا في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر من عائلة الطفل إنّ "الشبيبة الثورية استدرجت طفلنا قبل ثلاثة أيام إلى مركزها المسمّى بمدينة الشباب في الحي الغربي بمدينة القامشلي، وانقطع التواصل معه منذ حينه".

وبحسب المصدر، فإنّ "عائلة الإبراهيم راجعت قوات الأسايش والمحاكم التابعة لميليشيا ب ي د، ولكنها لم تتلقَّ أي وعود بإعادة الطفل، فيما قال بعض المسؤولين إنّه لا يمكنهم إعادة الأطفال المتواجدين لدى الشبيبة الثورية".

وأكّدت العائلة أنّها حصلت على معلومات من داخل ميليشيا " ب ي د" تفيد بتجنيد ابنهم من قبل "الشبيبة الثورية" التابعة للميليشيا في مدينة القامشلي، ونقله إلى معسكر تدريب في مدينة الحسكة.

وناشدت العائلة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة طفلهم ووقف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين.

وأصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا تقريراً في وقتٍ سابق أكّدت فيه أنّه يجري بدرجة متزايدة تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا " ب ي د" رغم خطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة.