الخابور

قالت الحكومة السورية المؤقتة إنّ سيارة تابعة للشرطة العسكرية تعرّضت لإطلاق نار بشكلٍ كثيف من قبل مسلحين مجهولين كانوا ضمن صفوف المحتجين في مدينة الباب شرقي حلب، خلال احتجاجات رافضة لفتح معبر أبو الزندين مع مناطق سيطرة نظام الأسد.

وبحسب بيان للحكومة المؤقتة، فإنّ "المسلحين الملثمين دخلوا إلى صفوف المدنيين مستغلين حق التظاهر السلمي، لكن أهدافهم واضحة وهي زرع الفتنة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وتحويل المنطقة إلى ساحة اقتتال وفق ما تطمح إليه المشاريع الخارجية".

وحذّر البيان من الانجرار وراء "هذه المحاولة التخريبية الخبيثة" التي تهدف بشكل واضح إلى "إحداث خلل أمني في المنطقة، لجر المحتجين إلى صدامات مع الأجهزة الأمنية والبيئة المجتمعية، وجر المنطقة إلى حالة فوضى لا تحمد عقباها".

وفي الوقت ذاته، تعهدّت الحكومة بأنّها "ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لملاحقة هؤلاء المخربين ومحاسبتهم على أفعالهم الإجرامية المخالفة للقانون".